على قارعة الطريق
عجوز تبيع القصائد
تبيع العطر و الجرائد
طلبت منها قصيدة لحبيبتي
قالت هذه كتبها ابني
على فراش المرض
فيها عشق و شوق
لعلها تفي بالغرض
شكرا سيدتي و لكن الدمع
من عيونك قد نزل
نعم فهذه قصائد كتبها
ابني الذي رحل
أبيعها حتى أنسى حزني
فابني قد أخذه الأجل
كان شاعر حب كتب عن
العشق و الأمل
فكلما بعت قصيدة سالت دموعي
فخذ القصيدة واذهب إلى الحبيبة
اهديها قبلة غزل
ابني كان يعاملني بخجل
كلامه عسل لكنه رحل
سيبقى الدمع صديقي
سيبقى ولدي في الحب
أعظم رجل